6‏/2‏/2021

سبيل الست مباركة بطنطا

سبيل الست مباركة بطنطا

 سبيل الست مباركة بطنطا يوجد بمدينة طنطا العديد من الأثار الإسلامية الشاهدة على تاريخ المدينة ومنها سبيل على بك الكبير الذي تم إنشائه في عام 1185 هجرياً و عام 1187 هجرياً  وكان يقع في البداية أمام مسجد السيد البدوي ثم تم نقله إلي موقعة الحالي ليكون في مدخل مدينة طنطا كذلك السبيل الأحمدي والذي يقع في مقابلة الجهة الشمالية الغربية من جامع سيدي أحمد البدوي أمام معهد الدعاة ويرجع إلى عهد محمد علي .

السبيل الأحمدي بطنطا

وفي عهد الخديوي إسماعيل عرفت طنطا نفس الطراز من الأسبلة التي وجدت في تلك الفترة وهو سبيل الست مباركة الذي هدم عام 1988 في غفلة من المسؤلين عن الأثار الإسلامية نظراً لأنة لم يكن مدرج بفهرس الأثار الإسلامية .
وظيفة السبيل : بالرغم من أن وثيقة الست مباركة الخاصة بالسبيل لم تمدنا بتفاصيل دقيقة عن عمارة السبيل والكتاب إلا أنها ألقت الضوء على الوظيفة الإجتماعية لهذه المنشأة حيث أنها كرست ربع أملاكها الموقوفة بمدينة طنطا للمشاركة في إحياء ليالي مولد السيد البدوي وتقديم الطعام والشراب للفقراء وتلاوة القرأن الكريم وحلقات الذكر كما أولت السبيل والكتاب أهمية خاصة حيث أنها أوصت أن يكون إهتمام ناظر الوقف بصيانة المبني وترميمة ليظل قائماً بأداء خدماته التي أنشيء من أجلها وهي تسبيل الماء وتعليم الفقراء , كما خصصت من مصاريف الوقف ما يكفي لملء صهريج السبيل بالماء العذب وشراء ما يلزم من أدوات خاصة برفع الماء ( دلو , سلبة , كيزان ) وهذا ثابت في وثيقة الوقف , كذلك نصت الوثيقة على أن يعمل النظار على شراء كسوة الأطفال الفقراء حسب ما يراه .
وهكذا نري كيف كان أهل الخير يوجهون زكاة أموالهم في مشروعات عمرانية تغير من وجه المدينة وتعطي الفرصة للمعماريين والحرفيين لإظهار مهارتهم ويوجد بمتحف مدينة طنطا لوحات رخامية من سبيل الست مباركة وهي ذات أهمية تاريخية وأثرية كبيرة حيث أن الأسبلة العثمانية تميزت بوجود أشرطة من الكتابات القرآنية تدور حول الجوء العلوي لواجهة السبيل .

وقد أقامت هذا السبيل مباركة بنت على بن زقزوق بن عبد الله ومن المحتمل أنها كانت وصيفة دولت خوشميار هانم والدة الخديوى اسماعيل وقد ذكر لقب أميرة فى اللوحة الرخامية التى كانت على واجهة السبيل من قبيل التبجيل والاطراء لأنه لا يوجد فى أسرة محمد على من يحمل اسم على زقزوق وقد أنشئ هذا السبيل سنة  1292هـ  1875م فى عهد الخديوى اسماعيل وهذا واضح فى نص لوحة التأسيس والتى كانت على الواجهة وهى محفوظة الآن بمتحف طنطا بعد هدم السبيلوهى محفوظة الآن بمتحف طنطا بعد هدم السبيل والذى أزيل فى غفلة من الزمن وغفلة من المسؤلين عن الآثار آلإسلامية حيث أنه لم يكن مسجلا ولم يتبق منه سوى خمس لوحات رخامية وضعت فى

متحف مدينة طنطا وكانت الواجهة الرئيسية للسبيل هى الواجهة الغربية التى كانت تطل على الشارع السلطانى الصروف حالياه بشارع داير الناحية وكانت واجهته الشماليه تطل على درب اللوزى والواجهة الشرقيةعلى حارة الست مباركة أما الواجهة الجنوبية فكانت ملتصقة للمبانى المجاورة وهذا الوصف ثابت فى وثيقة وقف الست مباركة والمؤرخه فى

سنة  1295هـ والمحفوظ بأرشيف وزارة الأوقاف ونستعين فى تقديم الوصف المعمارى للسبيل بالإضافة لما ورد فى وثيقة الوقف بالمسقط الأفقى للطابق السفلى فى السبيل وكذلك المسقط الأفقى للطابق العلوى للكتاب وكذلك مقارنته بسبيل على بك الكبيروسبيل الأحمدى بمدينة طنطا وبقيةالأسبلة المعاصرة له فى القاهرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عدد زوار الموقع

المتابعون

المتواجدون الأن

اتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *