13‏/7‏/2018

نقل سبيل على بك الكبير قريباً

سبيل على بك الكبير بطنطا قديماً 
نقل سبيل على بك الكبير بطنطا من مكانه الأصلى بجوار مسجد السيد البدوى إلى موقعه الحالى لم يكن من القرارات المدروسة وكان يجب ان يظل فى مكانه الأصلى حفاظاً على قيمته التاريخية و كنا قد تحدثنا سابقاً عن تطوير منطقة السيد البدوى وجعلها مشابهه لمنطقة الحسين وشارع المعز بالقاهرة يمكنك الإطلاع على المقال من هنا  ( بعنوان شارع المعز بطنطا بين الواقع والخيال ) فطوال ما يقرب من 200 عام، استمر سبيل على بك الكبير فى خدمة رواد المقام الأحمدى فى مدينة طنطا، حتى قررت الحكومة هدمه فى بداية ستينات القرن الماضى، لاستغلال مساحته فى أعمال توسيع المسجد المجاور، ثم أعادت بناء السبيل الأثرى مرة أخرى بعد 7 سنوات، لكن دون أن تعيد إليه المقتنيات الأثرية المهمة، فتعرض السبيل إلى الأهمال .


سبيل على بك الكبير قبل نقله لمكانة الحالى 

بعد خدمته 200 عام لمريدى «السيد البدوى» فى طنطا

فى عام 1184 الهجرى، أمر على بك الكبير ببناء السبيل كـ«وقف» لخدمة مريدى السيد البدوى، السبيل يحتوى على العديد من الزخارف الإسلامية، ويتكون من 3 غرف، الأولى تحت الأرض، وكانت تعرف بغرفة الصهاريج، لتخزين المياه، أما الثانية، ففى مستوى سطح الأرض، وهى مكان حصول المواطنين على المياه. فيما تقع الغرفة الثالثة فى الطابق العلوى، وكانت تستخدم كُتّاباً لتحفيظ القرآن، وتعليم القراءة والكتابة. وأضاف مفتش الآثار أن «السبيل ظل يؤدى الغرض المنشأ لأجله بتوفير مياه الشرب لمريدى وزوار السيد البدوى حتى عام 1962، عندما تعرض للهدم حتى يدخل ضمن توسعات المسجد الأحمدى، وتم تشوين محتوياته فى المخازن 7 سنوات».

سبيل على بك الكبير بعد سرقة النوافذ النحاسية
و «أعيد بناء السبيل عام 1969 فى الجزيرة الوسطى بمنطقة الجلاء، وألحقت به حديقة متحفية تضم 86 قطعة أثرية متنوعة، بالإضافة لمكتبة كانت تضم عدداً كبيراً من أمهات الكتب والموسوعات والدوريات النادرة، التى يرجع تاريخها إلى عشرات السنين، إلا أنها تعرضت للنهب والحرق خلال فترة الانفلات الأمنى التى تلت ثورة 25 يناير، بالإضافة لتكرار عمليات السرقة، بسبب ضعف الإجراءات الأمنية، سواء من جانب الخدمات الأمنية أو الموظفين، وفى النهاية صدر قرار بإغلاق السبيل تماماً، ونقل جميع القطع الأثرية إلى مخزن رشيد».

سبيل على بك الكبير بطنطا


«السبيل كان يضم 86 قطعة أثرية نادرة، إلا أنه تعرض للسرقة مرتين، الأولى خلال أحداث ثورة 25 يناير، وشهدت تكسير 7 قطع أثرية، وسرقة 3 شبابيك من النحاس الخالص، بالإضافة لحرق المكتبة، التى تضم أمهات الكتب، أما الثانية فكانت منذ 3 سنوات، وتم خلالها سرقة 3 قطع من الحديقة المتحفية تحمل أرقام 813 و814 و837، وعثر عليها محطمة أسفل أحد المنازل.

وقد سعدت كثيراً بتصريح الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بدراسة نقل السبيل لمكانه القديم

قال الدكتور جمال مصطفي رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، إن الإجراءات جارية حاليًا لنقل سبيل على بك الكبير من موقعه الحالي بالجزيرة الوسطى بشارع الجلاء بمدينة طنطا.

وأضاف "مصطفى"، أنه يتم استعراض بعض الأماكن المقترحة لاختيار الموقع الأنسب له بما يتناسب مع قيمته الأثرية، حيث قد سبق وتم نقل السبيل من موقعه بساحة جامع سيدي أحمد البدوي أثناء عملية تطويرها.


ويعد سبيل على بك الكبير الكائن من أهم الأماكن الأثرية التي تعود للعصور الإسلامية فبناه على بك الكبير، ﺃﺣﺪ ﻣﻠﻮﻙ ﻣﺼﺮ الحديثة التى أسسها محمد على ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﻦ 1183 – 1185 ﻫـ ﻛﻮﻗﻒ ﺇﺳﻼﻣي.


يرجع تاريخ إنشاء السبيل إلى عصر على بك الكبير عندما تولى منصب شيخ البلد وهرب الى طنطا الى الشيخ مجاهد (خادم المسجد الاحمدي) وأقام عنده وطلب منه ان يبني له مقام عند السيد البدوي .
وقام على بك بتجديد مسجد السيد البدوي وأقام به قبه عظيمه تسمى بالقبه الرئيسيه وقبة الأحمدي وقبة الشيخ عبد العال. 
كان موقع السبيل امام الباب الجنوبي للسيد البدوي وعندما حاولوا توسيع المساحه تم نقل سبيل على بك وتفكيك حجارته وتخزينها في السلخانه. 
وفي الثمانينات تم سرقة أجزاء من الحجاره فقلت وبدأ مشروع تركيب السبيل في الموقع الجديد (مدخل طنطا). 
يتكون السبيل من 3غرف الاولي تحت الارض وتعرف بغرفة الصهاريج لتخزين المياه والثانيه في مستوى سطح الارض لحصول المواطنين على المياه والثالثه تستخدم كتاباً لتحفيظ القرءان وتعليم القراءه والكتابه وقال مفتش الاثار ان السبيل كان يؤدي الغرض المنشأ من أجله حتى تعرض للهدم. 
وأعيد بنائه في عام1969 في الجزيره الوسطى بمنطقة الجلاء وأُلحقت به حديقه متحفيه بالإضافه الى مكتبه تضم عدد كبير من امهات الكتب والموسوعات النادره التي يرجع تاريخها الى عشرات السنين “.

 (على مبارك عندما كان يتحدث عن طنطا قال انه يوجد ثلاثة صهاريج بها وهم :- سبيل على بك -الصهريج الأحمدي -الست مباركه). 

وفي الختام نناشد المسئولين عن آثار مصر أن يلبوا رسالة السبيل.نتمنى أن يتم المشروع فى أقرب وقت مع تطوير منطقة السيد البدوى وجعلها مزار سياحى على مدار العام وليس خلال فترة المولد الأحمدى فقط


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عدد زوار الموقع

المتابعون

المتواجدون الأن

اتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *