16‏/8‏/2017

صور مدينة طنطا



تُعدّ طنطا ثالث أهمّ المدن المصريّة بعد كلّ من مدينة القاهرة، ومدينة الإسكندريّة، وذلك من حيث عدد السكّان، ولها شهرة تجاريّة وشهرة دينيّة، كما تُعتبر مركزاً للمواصلات لكافّة أنحاء جمهوريّة مصر العربيّة، إذ يوجد فيها أكبر محطّة لسكّة الحديد، وهي تلعب دوراً كبيراً ومهمّاً في الاقتصاد المصريّ
، لأنّه يتمّ نقل المزروعات وباقي المنتجات عن طريقها، بالإضافة إلى أهميّتها في السّياحة الدّينيّة. موقع مدينة طنطا تقع مدينة طنطا في جمهوريّة مصر العربيّة، وتُعتبر عاصمة المحافظة الغربيّة لمصر، وهي في مكان متوسّط بين القاهرة والإسكندريّة، فالمسافة التي تبعد فيها عن القاهرة حوالي اثنين وتسعين كيلومتراً، أمّا المسافة التي تبعد فيها عن الإسكندرية فهي مائة وعشرين كيلومتراً، وتقع طنطا وسط دلتا النّيل، بين فرع رشيد وفرع دمياط،بالإضافة إلى مدينتيّ المحلّة الكبرى والمنصورة، وتقع طنطا في المركز الثّالث من حيث المساحة. بالنّسبة لموقعها بين المدن المصريّة فمن الشّمال تحدّها محافظتا كفر الشّيخ والمنصورة، ومن الجنوب تحدّها مدينة شبين الكوم، ومن الشّرق تحدّها مدينة الزّقازيق، ومن الغرب مدينة دمنهور، فهي في منطقة وسطيّة تربط محافظة الغربيّة مع المدن المذكورة. يُعدّ اسم طنطا اسماً قديماً، حيث كان الفراعنة يطلقون عليها اسم تناسو، فقد كانت طنطا تابعةً للمقاطعة الخامسة التّابعة لمصر الفرعونيّة، ثمّ قبل الميلاد بأربعة قرون، أطلق عليها الإغرق اسم تانيتاد، وعندما حكم الرّومان مصر، أطلقوا عليها اسم طنتثنا، وبعد الفتح الإسلاميّ تمّ تغيير الاسم إلى طنتدا، وبعدها أصبح يُطلق عليها اسم طنطا، وتُعرف أيضاً بأسماء أخرى مثل: مدينة شيخ العرب، ومدينة البدويّ. تكمن أهميّة موقع طنطا في الجانب السّياحيّ، نظراً لوجود مقام السيّد البدوي، حيث يزوره عند المولد النّبويّ أي في ذكرى ميلاد سيّدنا محمّد عليه الصّلاة والسّلام أكثر من اثني مليون سائح، كذلك توجد في طنطا كنيسة الأقباط الكبرى، والقرية الفرعونيّة، وقرية خرسيت، وفيها مسجد العمريّ الذي تمّ بناؤه مع الفتح الإسلاميّ، وفيها أيضاً قلعة للرّومان الموجودة في قرية تلبنت قيصر، ولكن الأهميّة التي تتمتّع بها مدينة طنطا مستمدّة بشكل رئيسيّ من استقرار مقام السيّد أحمد البدويّ فيها، فهو أحد أهمّ أقطاب الطّريقة الأحمديّة. بالنّسبة للتّعليم فإنّ التّعليم الأزهريّ ينتشر فيها، حيث تتواجد فيها أقدم المعاهد الخاصّة بالأزهر، والمعهد الأحمديّ، ومعهد المنشاوي، ومعهد خاص بتدريس القراءات القرآنية، وفيها جامعة طنطا التي تتوفّر فيها كافّة التّخصّصات العلميّة المختلفة، وفيها كليّة القرآن الكريم، ولا مثيل لهذه الكلية إلّا في المدينة المنوّرة. من أبراز العلماء والمشايخ الذين زاروا طنطا وتعلّموا فيها، أو درّسوا فيها، هم كلّ من الشّيخ الشّعراويّ، والشّيخ محمّد أبو زهرة، والشّيخ محمّد عبده، كما أنّ أغلب المقرئين كانوا يقرؤون القرآن الكريم في جامعها وهم كلّ من القارىء مصطفى إسماعيل، والقارئ محمود البنّا، والقارىء محمود الحصريّ، والشيخ النّقشبنديّ






















































نقدم لكم مجموعة من أجمل الصور التى التقطت لمدينة طنطا حصرياً قبل أى حد تانى جميع الحقوق محفوظة لأصحاب الصور وكل الشكر والتقدير لكل من ساهم بصورة فى هذا الموضوع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عدد زوار الموقع

المتابعون

المتواجدون الأن

اتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *