28‏/10‏/2013

زيارة الرئيس محمد نجيب لطنطا 1953

زيارة الرئيس محمد نجيب لمدينه طنطا ويرافقة حسين الشافعى والاثنان من ابناء محافظة الغربية وتعددت زيارات الرئيس محمد نجيب لمدينة طنطا ومن أهم ما قالة فى زياراتة

كلمة الرئيس في طنطا ٢٧ يونيو ١٩٥٣


ابناء مدريتي اشكركم كل الشكر و اهنئكم بالجمهورية اصدق التهنئة .. اهنئكم على تولي الامة حكمها بنفسها . و اوصيكم بالاتحاد و النظام و العمل فهذه المبادئ هي وسيلتنا للنجاح .

خطاب الرئيس في محافظة طنطا ١٣ يوليو ١٩٥٣


بسم الله الرحمن الرحيم ، مواطني ابناء طنطا الاحرار

في هذا اليوم الخالد ، تفيض جوارحي شكرا لله و لكم يا ابناء طنطا الامجاد . انكم تعلنون على الملأ بهذا الشعور النتدفق وطنية و حماسة ، مدى حرصكم على على ثورتكم التحريرية الكبرى .. نعم .. ان من يراكم يرى يوما مشهودا من ايام الثورة و عيدا بهيجا من اعيادها الوطنية العظيمة ، و ان من يستمع اليكم لا يشك لحظة واحدة في ان مصر د بعثت من جديد .. بعثت اشد ما يكون البعث ، ون تستطيع قوة في الارض ان تهزمها من جديد .

الانحلال الاقتصادي من اسباب الثورة

ايها المواطنون .. ان الثورة لا تجد غضاضة عليها اذا هي صارحتكم بحقائق الحالة الاقتصادية الحرجة التي وصلت اليها البلاد على ايدي حكامها السابقين ، فرزحت الخزانة تحت عبء العجز الهائل ، و يهدد الاقتصاد القومي ، حتى انني لا اتيكم بجديد اذا عرفتم ان الانحلال الذي سرى الى اقتصاديات البلد و الانهيار الذي هدد مرافقها كان من اسباب الثورة التحريرية الكبرى .

الاقتصاد عصب النهضات

ايها المواطنون الاقتصاد اقوى عصب في الامم الفتية الناهضة ، فاذا نما عندنا ازدهر ، جمعنا حريتنا ، و مكنا لاستقلالنا و افسحنا لمركزنا بين العالم .

لقد زال شبح الانهيار

ان حكومة الثورة لتزحف في خطوات ثابتة لتقهر عوامل الفوضى التي اطبقت على خزانتنا فخربتها و اغوت المواطنين على حب الشهوات و حب الذات و الظهور . اما و قد اعان الله الثورة على الاطاحة بعهد الاقطاع و الضرب على ايدي المستغلين و المرتشين فقد اطمانت نفوسنا الى زوال شبح الانهيار ، و الى القدرة على تحمل المكاره ، و جاهل كل مصلحة ال مصلحة الوطن الخالد .


الرئيس محمد نجيب وحسين الشافعى فى مسجد السيد البدوى


اناشدكم التضحية

ايها المواطنون ان الحرب التي اعلناها لانهاء متاعبنا الاقتصادية لتهيب بالمواطنين جميعا ان نقتحم ميدانها ، اني ادعوكم اليوم بقوة .. نعم .. بل انني لاناشدكم الله و الوطن الى شيء يسير من التضحية لنحقق سياسة يوسف عليه السلام اذا قيل له : لم تجوع و في يدك خزائن الارض ؟ فقال اخاف ان اشبع فانسى الجائع . و ان اكثر الشعوب التي تفيض خزانتها بالذهب تدعوا ابنائها الىان يترابطوا متضامنين
و يربطوا على بطونهم راضيين و يحولوا ما اخروه من المال الى معامل و مصانع و بيوت للصناعات . فما احوجنا و نحن في اول الطريق الى استخدام كل ما تيسر لنا من مال للاضطلاع بالمشروعات الضخمة و ما احوجنا الى الى استقطاع ما تشتهيه النفس من عيش رضا و متاع هني لنعوض ما فاتنا تحصيله في ايام العبث و التواكل المجون .

ميزانية للانشاء و التعمير

و ستقرؤون الميزانية الجديدة فتعلمون ان ميزانية كاملة قد افردت للانتاج و الانشاء و التعمير
و محاربة البطالة و خلق رواج ينعم به المواطنون جميعا بحياة كريمة .

تحكموا ي رغبات النفس

ايها المواطنون

روضوا انفسكم على الخشونة و التقشف و التحكم في رغبات النفس التي لا تنقضي ، فان النعن تقبل و تدبر ، فان هي اقبلت شكرنا ، و ان هي ادبرت صبرنا ، و ان ابعد الناس عن الايمان هم ابعد الناس عن التضحية ، و هم اكثرهم شكوى ، ان المت بهم ضائقة ، هي الى زوال في القريب العاجل ان شاء الله فان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا .

سلم لمن يسالمنا

ايها المواطنون .. لتكن غايتنا تقوية انفسنا تقوية سريعة فعالة فتكون سلما لمن يسالمنا و حربا
و عوانا على من تسول له نفسه ان يمتهن حريتنا او ينقص من حقوقنا لتثبت مصر للعالم اجمع ، في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخها ، انها لاتستطيع ان تعيش و ارضها ذليلة يعيب فيها الفسدة المارقون.

الكفاح المرير

اننا نعرف تمام ان الدول لا تخضع الا للقوة ولا ينال حق مشروع ال عن طريق الكفاح الشاق المرير، و ان عناصر الشر التي تالبت على مصر في تاريخها الطويل لم تستطع ابدا ان تقضي عليها او تمحوها من الوجود ، بل كانت اخذ بيدها في كل دولة الى بعث جديد

ايها المواطنون .. اننا مطالبون حكومة و شعبا ، امام الله و الوطن – وقد حقق الله امالنا بالعمل المستمر لاصلاح هذا الفسادالعميق البذور في جسم الدولة و اطرافها ، و ليفهم الحاكم في العهد الجديد ان حياته ملك للشعب و لبلاده ولا يشك لحظة اي مواطن في ان تصرفاته الشخصية تعد من اقوى الاسباب في تقدير مدى بقائه و الثقة به و الاعتماد عليه . فلتتم اعمالنا جميعا حاكمين و محكومين بروح من الجراءة و الاقدام و التسابق الى تشييد مستقبل مصر العظيم .

وليذكر بعضنا بعضا بقول اللهعز و جل : و تواصوا بالحق و تواصوا بالصبر و الله ولينا و هو الهادي سواء السبيل . و السلام عليكم



الطنطاوية يستقبلون الرئيس نجيب فى شارع المديرية

كلمة الرئيس اللواء محمد نجيب في طنطا ٩ أكتوبر ١٩٥٣


حضرات المواطنين الاعزاء أبناء طنطا: أشكركم من صميم قلبي على ما تكبدتم من مشاق للحضور لأراكم، وأشكر كل فرد منكم. وأسال الله أن يديم على المواطنين جميعا نعمة الحب المتبادل وأن يحقق آمالنا في أسرع وقت. وأرجو أن تهتموا بمبادئ الحركة وهي : الاتحاد والنظام والعمل. والاتحاد هو سر النجاح .. ومادمنا متحديت فلن تقوى قوة في الوجود على أن تفرق بيننا.

لقد رأيتم وسمعتم ماذا كان من أمر المستعمرين، وقد حاولوا جهدهم أن يفرقوا بيننا ويشيعوا التخاذل بين صفوفنا، فاكتشفنا مؤامرتهم الدنيئة في الوقت المناسب.

أرجو من كل مواطن أن ينكر ذاته، وأن ينسى مصالحة الشخصية، وأن يكرس كل منكم وقته ونفسه ةلصالح الوطن وتحقيق استقلاله. اعملوا لصالح مصر لا لصالح أنفسكم . أنسوا أنفسكم تتحقق آمالنا. أما اذا التفتنا إلى أنفسنا فقط وأغراضنا الشخصية التي لا حد لها ونسينا صالح الوطن .. فلا حرية لنا

نحن في فترة حرجة تتطلب من كل مواطن أن يضحي بكل شئ في سبيل مصر، أن يضحي بنفسه وبكل شئ، صحته ووقته وماله في سبيل الحرية.

لا تنسوا مصر..

لا تنسوا استقلالكم..

لا تنسوا حريتكم..

عليكم بالصبر والمثابرة في سبيل الله والوطن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عدد زوار الموقع

المتابعون

المتواجدون الأن

اتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *